الحلم وكظم الغيظ
سمع امير المؤمنين (ع) رجلا يشتم قنبرا ، وقد رام قنبر ان يرد عليه ، فناداه
امير المؤمنين (ع) :
(مهلا يا قنبر، دع شاتمك مهانا ، ترضي الرحمن ، وتسخط الشيطان ، وتعاقب عدوك ،
فوالذي فلق الحبة وبرئ النسمة ، ما ارضى المؤمن ربه بمثل الحلم ، ولا اسخط
الشيطان بمثل الصمت ، ولا عوقب الاحمق بمثل السكوت عنه) .
وقال الصادق (ع) :
( اذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان ، فيقولان للسفيه منهما : قلت وقلت ،
وانت اهل لما قلت ، ستجزى بما قلت ، ويقولان للحليم منهما : صبرت وحلمت ، سيغفر
الله لك ، ان اتممت ذلك ، فان رد عليه ارتفع الملكان ) .