وقفات

 


يوم الحساب!..
إن الإنسان يوم القيامة عندما يريه ربّ العالمين أعماله، يتمنى لو يكون تراباً تدوسه الأقدام، {وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا} ولكن الكلّ يعيش هذه الحالة من الخجل بين يدي الله -عزّ وجلّ-.. ورد في بعض النصوص عندما يؤتى بالمسلم يوم القيامة وهو يزجّ إلى النار بفعله، رسول الله (ص) يستحي أمام الأنبياء، أن يروا فرداً من أمته يقاد إلى النار، من مسند عبد الله بن عباس قال: (ألا وأنه سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي!.. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)؟.. إذا كان الذين كانوا معه هكذا، فكيف بالمسلمين طوال التأريخ؟...

قال الإمام السجاد (عليه السلام) : إني أكره أن أعبد الله ولا غرض لي إلاّ ثوابه ، فأكون كالعبد الطمع المطمع : إن طمع عمل ، وإلاّ لم يعمل ، وأكره أن لا أعبده إلاّ لخوف عقابه ، فأكون كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل ، قيل : فلِمَ تعبده؟.. قال : لما هو أهله بأياديه عليّ وإنعامه...

قال الإمام السجاد (عليه السلام) : إني أكره أن أعبد الله ولا غرض لي إلاّ ثوابه ، فأكون كالعبد الطمع المطمع : إن طمع عمل ، وإلاّ لم يعمل ، وأكره أن لا أعبده إلاّ لخوف عقابه ، فأكون كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل ، قيل : فلِمَ تعبده؟.. قال : لما هو أهله بأياديه عليّ وإنعامه...
قال الإمام علي (عليه السلام): إنّ للجسم ستة أحوال : الصحة ، والمرض ، والموت والحياة ، والنوم ، واليقظة .. كذلك الروح : فحياتها علمها ، وموتها جهلها ، ومرضها شكّها ، وصحتها يقينها ، ونومها غفلتها ، ويقظتها حفظها له .

 

محرم الحرام 1432 هجرية - 2010 
huda-n.com